أهلاً بك , ضيف
يجب عليك التسجيل حتى تتمكن من المشاركة في المنتدى .

إسم المستخدم
  

كلمة المرور
  





البحث في المنتدى



(البحث المتقدم)

إحصائية المنتدى
» الأعضاء : 8,638
» آخر عضو : محمود علي
» مواضيع المنتدى : 18,876
» مشاركات المنتدى : 59,362

الإحصائية الكاملة

المتواجدون الآن
يوجد حالياً 9938 مستخدم .
» 19 عضو | 9919 ضيف
Mohammed_410, 3NAD, _Ammar, MJD, Bomber, Coaster, A7med, SNAP, N17eeF, SON_GUKO, _Abdullah, Pro_hajwala, YASSIN_SAAD, 7LM, Abood_sultan12, محمود علي, Classicz

آخر المواضيع
تقديم على طاقم إدارة الدي...
المنتدي : أخبار سيرفر ديسكورد و شروحاته
آخر تعليق بواسطة : 3NAD
امس, 10:11 PM
» التعليقات : 8
» المشاهدات : 3,587
عداد المجتمع
المنتدي : المواضيع العامة
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
امس, 08:07 PM
» التعليقات : 6,478
» المشاهدات : 1,274,605
طلب توقيع
المنتدي : التصميم والجرافكس
آخر تعليق بواسطة : YASSIN_SAAD
16-05-2024, 01:12 AM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 26
طلب
المنتدي : الطلبات والإستفسارات
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
13-05-2024, 02:19 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 28
» أسامه محمد زامل » عند ج...
المنتدي : القسم الثقافي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
10-05-2024, 12:04 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 22
مكالمة الخليفي تنهي رحلة ...
المنتدي : المنتدى الرياضي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
10-05-2024, 12:02 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 24
» أسامه محمد زامل » قصّتن...
المنتدي : القسم الثقافي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
09-05-2024, 03:26 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 23
» أسامه محمد زامل » حرب ا...
المنتدي : القسم الثقافي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
09-05-2024, 03:26 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 20
» أسامه محمد زامل » حكايا...
المنتدي : القسم الثقافي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
09-05-2024, 03:25 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 19
» أسامه محمد زامل » على ز...
المنتدي : القسم الثقافي
آخر تعليق بواسطة : _Ammar
09-05-2024, 03:24 PM
» التعليقات : 0
» المشاهدات : 15

 
  تقرير: حنكة أنشيلوتي وتوهج بيلينجهام وراء حسم لقب الليجا
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:44 AM - المنتدي : المنتدى الرياضي - لا يوجد تعليقات

توج ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني، للمرة 36 في تاريخه، اليوم السبت، عقب الانتصار 3-0 على قادش، وخسارة برشلونة 2-4 أمام جيرونا.

ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الليجا برصيد 87 نقطة، قبل 4 جولات من خط النهاية.

ويسلط كووورة خلال التقرير التالي، الضوء على أبرز النقاط التي ساهمت في تتويج ريال مدريد بالليجا: 

حنكة أنشيلوتي 

أعاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لقب الليجا إلى خزائن الميرنجي، بعد خسارته الموسم الماضي لصالح الغريم برشلونة.

وعانى ريال مدريد في بداية الموسم الحالي، من الإصابات المؤثرة لكورتوا وميليتاو وألابا، بخلاف رحيل كريم بنزيما لاتحاد جدة.

ونجح أنشيلوتي في السيطرة على الوضع الصعب، ولم يذهب حتى للميركاتو الشتوي لتعويض الإصابات في الدفاع، بل اعتمد على تشواميني وكامافينجا وحتى كارفاخال في قلب الدفاع.

كما قام بتغيير طريقة اللعب المعتادة من (4-3-3) إلى (4-4-2) لاستغلال قدرات فينيسيوس ورودريجو في الهجوم، وتعويض عدم وجود رأس حربة صريح بمستوى مميز بعد رحيل بنزيما.

ومنح المدرب الإيطالي، الوافد الجديد جود بيلينجهام، حرية كبيرة للتحرك بين الخطوط والتقدم للأمام لتسجيل الأهداف.


تألق جود بيلينجهام 

لعب النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، دورًا حاسمًا في التتويج بلقب الليجا هذا الموسم.

بيلينجهام الذي انضم في الصيف الماضي قادمًا من بوروسيا دورتموند، لم يتوقع في أفضل أحلامه، أن يحقق كل هذا النجاح في موسمه الأول مع الملكي.

وتأقلم جود بيلينجهام بشكل سريع مع المجموعة، وخلال 26 مباراة خاضها في الليجا سجل 18 هدفا وصنع 4 آخرين.

وكان للوافد الجديد، بعض الأهداف الحاسمة في البطولة، وأهمها هدفي الانتصار على برشلونة في الكلاسيكو، والتي أنهت تماما على فرص الغريم التقليدي في الصراع على اللقب.


صلابة دفاعية

رغم الأزمات الدفاعية التي عاشها ريال مدريد، وحتى إصابة الحارس الأساسي تيبو كورتوا، إلا أن أنشيلوتي نجح في حل هذا اللغز بعدة توليفات متغيرة على حسب المباريات واللاعبين المتاحين.

وخلال 34 جولة للميرنجي في الليجا، تلقت شباكه 22 هدفا فقط وهو صاحب أقوى خط دفاع في الليجا هذا الموسم، ولم يتلقى سوى هزيمة وحيدة ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد.

وساهمت الصلابة الدفاعية للميرنجي في حصد النقاط، ليواصل الفريق مشواره نحو التتويج باللقب.


دكة ذهبية 

ساهم بدلاء ريال مدريد في التتويج بلقب الليجا، حيث قدم كل لاعب، أفضل ما لديه، حين يحصل على فرصة المشاركة.

ولا يمكن إغفال هدف مودريتش القاتل في شباك إشبيلية، والذي لعب دورًا أساسيًا في حسم لقب الليجا، رغم أنه لم يحصل على فرصة كبيرة للمشاركة هذا الموسم.

وأيضًا هدف لوكاس فاسكيز ضد ألافيس في الدقائق الأخيرة، وهدف أردا جولر ضد ريال سوسييداد.

وبالطبع الأمر غير مقتصر على الأهداف فقط، بل على المشاركات أيضًا، وعلى رأسهم الحارس لونين الذي بدأ الموسم كحارس ثالث، وقاتل حتى أصبح الحارس الأول على حساب الوافد الجديد كيبا، وبات عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الميرنجي.


  » أسامه محمد زامل » لا تحسبنّ
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:39 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

لا تحسبنّ بأنّ الموتَ مُنشغلُ

بالنّاسِ عنك فتنساهُ وتنشغلُ
فكم من النّاسِ عنه قبلكَ انْشغلوا
فاسْتلَّهُمْ غُفّلًا والناسُ قد شُغلوا
فأصبحوا لم يعُدْ فيها لهم شغُلُ
والنّاسُ كلٌّ بما لديهِ يشتغلُ


  » أسامه محمد زامل » اللقاء الأخير
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:39 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

بلِقاءِ حبيبٍ مضَى تحْلمُ

أو ثراءٍ يدومُ به تنعَمُ
أو صديقٍ قديمٍ بهِ تُلهمُ
أو أخٍ ناصرٍ دونهُ تُهزَمُ
أو صبيٍّ عصَى جبَروت الزما
نِ وفرّ إلى حيثُ لا يهرَمُ
أو بلادٍ بها النّاسُ لا تظلِمُ
أو ترابٍ عليهِ العدَى جُثّمُ
يافعًا شارخًا هرمًا تحلمُ
بلقاءٍ سُويعاتهُ تُختمُ
إن غدا واقعًا فاللقاءُ علىْ
الأرضِ اللهُ مِنكَ بهِ أعلمُ
يقظًا نائمًا ناعسًا تحلمُ
بلِقاءٍ إذا تمّ قدْ يُندِمُ
إنْ رأيتَ الّذي قد حلِمتَ بهِ
بلقاءِ جنَابكَ لا يحلمُ
جالسًا راجلًا راكبًا تحلمُ
بلقاءٍ بهِ رُبّما تَسقمُ
إنْ رأيتَ الّذينَ سقِمْتَ لأجْــ
ـــلهِمُ لسَقامِكَ لمْ يسْقموا
كم حلِمتَ بمنْ بكَ لمْ يَحلُموا
كم ظُلِمتَ بمنْ بكَ لمْ يُظلَموا
ما لحُلْمكَ يا غرّ مُسْتَبْعدٌ
منهُ ربٌّ هو الأكرمُ الأرحمُ
أ لبُعدِ لقاءٍ بهِ تجزمُ؟
فالّلقاءُ وشيكٌ ولا تعلمُ
أم لطولِ بقاءٍ ومن فوقكَ
ذي المنايا تحومُ وتسْتَقْسِمُ
أم لذنْبٍ عصيْتَ بهِ ربّكَ
فتجنبت حُلْما بهِ تَسلمُ
أم لأنّ اللقاءَ بهِ يَعرِضُ
دونَ ما عرضَ الخلْقُ أو قدّموا
عجبًا للّذي يتجنّبُ ذكْــ
ــــرَ لقاءٍ بهِ عمرُهُ يُختمُ
ناسيًا أممًا أصبحتْ قصصًا
يسمعُ المرْءُ عنْها ولا يُصدمُ
قوّم الحلْمَ يا غِرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت أحسنْتَ لا يُندمُ
قوّم الحلْمَ يا غِرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت طهّرْتَ لا يُسقمُ
قوّم الحلْمَ يا غِرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت عمّرْتَ لا يَهدمُ
قوّم الحلْمَ يا غِرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت قصّرْتَ لا تُظلمُ
قوّم الحلْمَ يا غِرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت أعطيْتَ لا تُحرمُ
قوّم الحلم يا غرُّ هذا لقا
ءٌ إذا أنت أعظمْتهُ تغنمُ


  » أسامه محمد زامل » في العلم والفنّ والدّين والسّياسة
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:38 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

أنا لو أردتُ أن أكونَ مُعلِّما

لكنتُ ولكنّ الجهولَ تعلَّما
وما عندَهُ من الجهالةِ نافعٌ
لقومٍ يرونَ العلْمَ مالًا ودِرْهَما
وبيتًا مُفخّمًا ولبسًا مُهندَمًا
وعيشًا مُنعّمًا وشأْنا مُعظَّما
وعِلميْ لطالبِ الغِنى ليسَ لازِمًا
لذا فأنا في سرِّهِ لستُ مَغْنَما
أنا لو أردتُ أن أكونَ مُغنِّيا
لكنتُ ولكنّ الغرابَ ترنَّما
وما عندهُ من المشاهدِ ممتعٌ
لقومٍ يرونَ الفنَّ جسمًا تضرّما
وعرصًا مُقوَّمًا بنهْدينِ وُرِّما
ليُطفيْ جَهنّما ويرجعَ فاحِما
وفنِّيْ لطالبِ الهوىْ ليسَ مُلهِما
لذا فأنا في دربِهِ لستُ مَعْلَما
أنا لو أردتُ أنْ أكونَ مُعمَّما
لكنتُ ولكنّ الكذوبَ تعمَّما
وما عندهُ منَ البراهينَ مُقنعٌ
لقومٍ يروْنَ في التديُّن سُلَّما
وسيفًا مُصَمِّمًا ورأيًا مُعمَّما
ونجلًا مُقدَّمًا وجنسًا مُنظَّما
ودينيْ لطالبِ الدُّنى ليسَ مَنْسِما
لذا فأنا في شرعِهِ لستُ مُسْلِما
أنا لو أردتُ أنْ أكونَ مُزَعَّما
لكنتُ ولكنَّ السّروقَ تزعَّما
وما عندهُ من السّياسةِ ناجعٌ
لقومٍ يرونَ في السياسةِ مَنْجَما
وإنّي لمصّاصِ الدّما لستُ داعمًا
لذا فاتّباعي َصارَ فعلًا مُجَرَّما


  » تركي عامر » هي الريح أمي
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:37 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

هِيَ الرِّيحُ أُمِّي. أَبِي لَيْسَ إِلَّا غُبَارْ.
لِيَ الشَّمْسُ أُخْتٌ وَرَاءَ الضَّبَابِ تَمُوتُ. أَخِي قَمَرٌ
(طَالِعٌ لأَبِي)، جَائِعًا غَادَرَ اللَّيْلَ، دَارْ
نَهَارًا عَلَى حَلِّ شَعْرِ النَّهَارْ.
"وَمَنْ أَنْتَ؟!"، تَسْأَلٌ بِنْتٌ تَعِيشُ احْتِضَارًا وَرَاءَ الْجِدَارْ.
رَدَدْتُ: أَنَا شَبَحٌ لأَبِي/ لأَخِي، لاَ اسْمَ لِي سَابِحًا فِي أَعَالِي الْبِحَارْ.
هُوَ الْبَحْرُ خَصْمٌ لِرِيحِي، وَرِيحِيَ رُوحٌ تَرُوحُ وَتَأْتِي بِلَا اسْمٍ وَدَارْ.
وَلَكِنْ هِيَ الدَّارُ لِي. وَاسْمُهَا الْمُسْتَعَارْ
جُفَاءً سَيَذْهَبُ مِثْلَ الْبُخَارْ.
"بِرَبِّكَ، مَنْ أَنْتَ؟"، ثَنَّتْ. تَرَاءَتْ عَلَى وَجْهِهَا قَسَمَاتُ انْتِحَارْ
تُمَثِّلُ دَوْرَ انْتِصَارْ.
أَنَا شَبَهٌ لَيْسَ لِي، وَلَمْ أَتَشَبَّهْ بِشَيْءٍ، وَغَارِيَ عَارٍ وَعَارِيَ غارْ،
وَلَا عَنْكَبُوتَ يَقِينِي، يَقِينِيَ شَكٌّ، وَلَيْسَ عَليَّ دِثَارْ.
"أَأَنْتَ الَّذِي...؟"، سَأَلَتْ، "بِاخْتِصَارْ!".
أَنَا سُبْحَةٌ/ شُبْهَةٌ فَهْرَسَتْ رِيحَهَا بَيْنَ مَيْمَنَةٍ وَيَسَارْ.
هُنَا جُنَّتِ الْبِنْتُ، قَالَتْ: "أَنَا لَا أُطِيقُ انْتِظَارًا.
وَأَنْتَ تُحِبُّ انْتِظَارِي يَمُوتُ انْتِظَارْ!".
أَنَا لَسْتُ إِلاَّ سُؤَالًا يَقُومُ عَلَى قَلَقٍ وَيَنَامُ عَلَى قَلَقٍ،
حَالِمًا أَسْأَلُ الْوَقْتَ مَاءً وَنَارْ.


  » تركي عامر » أحزاب!
بواسطة : _Ammar - 05-05-2024, 10:37 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

 بغابةٍ من الشعاراتِ
اختلفوا
مَنْ يتقدمُ الأولَ؟
ثم تشابكوا بالأيدي
ثم بالهراوات
ثم..
سقطتِ اللافتات
ولم نرَ نحن المحتشدين على جانبي الطريق
سوى غابةٍ من البنادق
تتقدمُ مشتبكةً
باتجاهنا...


  كورتوا يوجه رسالة لجمهور ريال مدريد بعد مباراة قادش
بواسطة : xDrAcolA - 04-05-2024, 09:19 PM - المنتدي : المنتدى الرياضي - لا يوجد تعليقات

وجه الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، حامي عرين ريال مدريد، رسالة لجمهور النادي الملكي، بعد مباراة قادش، التي شارك فيها وحافظ على نظافة شباكه، بعد تعافيه من الإصابة.

كورتوا عاد للمشاركة مع الريال للمرة الأولى منذ عدة أشهر، بعد تخلصه من الإصابة بالرباط الصليبي، وساعد الميرينجي على الانتصار بثلاثية دون رد على قادش في ملعب سانتياجو بيرنابيو.

كورتوا يصف مشاعره بعد العودة من جديد
وفي تصريحات صحفية، عقب اللقاء، حث كورتوا جمهور الريال على التواجد بكثافة في البيرنابيو في مباراة الأربعاء المقبل، ضد بايرن ميونخ الألماني، والتي يحتاج اللوس بلانكوس للفوز بها بأي نتيجة، للتأهل لنهائي دوري ابطال أوروبا، بعد التعادل في مباراة الذهاب بميونخ بهدفين لمثليهما.

وقال كورتوا، في تصريحات نشرتها يومية ماركا الإسبانية” سعيد لاستعادة الشعور بأني حارس مرمى من جديد، بعد فترة طويلة من الغياب، الشعور أني لاعب في ريال مدريد من جديد أمر رائع، وما يزيد من روعته كمية الحب التي تلقيتها من الجماهير اليوم”.

وأضاف الحارس” نحتاج للجمهور بجانبنا يوم الأربعاء، وأتمنى أن يرتدي الجميع اللون الأبيض من جديد، يمكن أن نحصل على ليلة لا تصدق في البيرنابيو


  الوطن | احمد شوقي.
بواسطة : xDrAcolA - 04-05-2024, 09:15 PM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي. وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت سِنة ً حُلوة ، ولذَّة ُ خَلْس وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟ كلما مرّت الليالي عليه رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ أَولَ الليلِ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ وطـني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي. وهـفا بالفؤاد في سلسبيل


  » تركي عامر » يا حلمي القديم
بواسطة : _Ammar - 04-05-2024, 11:20 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

يَا حُلْمـِيَ الْقَدِيمْ
تَقُولُ لِي حَضَارَةُ التَّنَكْ
مُقَيَّدٌ فِي دَفْتَرٍ قَدِيمْ
لِي مَوْعِدٌ مَعَكْ
فِي بُقْعَةٍ مَنْزُوعَةِ السِّلاَحِ وَالزَّمَانْ
مَخْفُورَةٍ بِالشَّمْسِ وَالصُّبَّارِ وَالْحَجَرْ
فِي سَاعَةٍ مَنْزُوعَةِ التُّفَّاحِ وَالْمَكَانْ
مَحْفُورَةٍ فِي الرِّيحِ وَالْغُبَارِ وَالْمَطَرْ
مُقَيَّدٌ فِي دَفْتَرٍ قَدِيمْ
لِي مَوْعِدٌ مَعَكْ
يَا حُلْمـِيَ الْقَدِيمْ
لِي مَوْعِدٌ مَعَكْ


  » تركي عامر » خربشات على الغبار
بواسطة : _Ammar - 04-05-2024, 11:19 AM - المنتدي : القسم الثقافي - لا يوجد تعليقات

(1)
صورةٌ
تقدَّسَ سرُّها
في مرآة .
أخافُ عليها من ثلاثة :
الغبار،
وعيونِ المارقين ،
والخروج .
(2)
يلفُّ رأسَها المقطوع
منديلٌ أغبر،
أداتُها الوحيدة
خرقةٌ مبلَّلة
تقرأُ الغبارَ كلَّ يوم .
تنظّفُ الرّفوفَ
من الأدب ؟!
أم بطنَها
من الفراغ ؟!
(3)
لأنَّها المرّةُ الأولى
منذ 408 للهجرة ،
كانَ الغبار
(رضيَ اللهُ عنه)
أوّلَ المستقبِلين .
وسيكون ...
آخرَ من يودِّعُني
عندما أعود
إلى الشّمال .
(4)
العصفورُ الهارب
إلى الجنوب ،
لم يكن يعرف
أنَّ "طُوبَة"
هو كانون الثّاني
الّذي هو يناير ،
وأنَّهُ يحمل
على ظَهْرِه ،
فضلاً عن الغبار ،
كيسًا
من بردٍ وسلام .
(5)
جئْتُ ،
لأنَّ لي هنا
صورةً
تقدَّسَ سرُّها
في مرآة .
وليذهبِ الكتاب
إلى الجحيم .
(6)
لا تخافُوا أيّها الأحبّة
الوافدونَ من الشّمال ،
ليسَتْ لي نيَّةٌ
في سَحْبِ البساط
من تحتِ أحد .
ألا يتّسع
فضاؤُكم،
هنا أيضًا ،
لعصفورٍ
يحبُّ البياض ؟!
(7)
تأكلُها العيون
أنَّى ذهبَتْ .
تبصقُهم جميعًا
حَسَبَ التّرتيب ،
ولا تعيد ترتيبَ
أحمرِ الشّفاه .
وتدوسُ بكعبِها العالي
أعقابَ مجاملاتِهم
غيرِ السَّلِسَة .
ثمَّ تمضي
إلى غايتِها
أسيرةَ حًلُمٍ
لا يفهمُهُ اللَّحْم
إلاّ إذا استحمَّ كلَّ يومٍ
في البحرِ الميّت
خَمْسَ مرّات .
(8)
أحبُّكِ ...
كما تشتهين .
ولن يفهمَني أَحَد .
ولن يصدِّقُوا شاعرًا .
وأخافُ ،
في نهايةِ المطاف ،
أن أكونَ مثلَهم ،
وتخسري الرّهانَ
من جديد ،
وأخسرُني .
(9)
كيلا تخسري الرّهان ،
دمّرْتُ أسلحةَ الدّمارِ كلَّها .
ما كانَ رأسًا نوويًّا
عادَ إلى طفولتِهِ
ونام .
(10)
ذهبْتُ وحدي
إلى المطعم ،
حيثُ كنَّا
في الأمس .
طلبْتُ الطَّبَقَ ذاتَهُ .
لم يكن
طيّبًا .
(11)
كان عمري 48 خريفًا
عندما التقَيْنا .
صرتُ كلَّ يومٍ
أصْغُرُ أسبوعًا ،
وكلَّ أسبوعٍ شهرًا ،
وكلَّ شهرٍ سنة .
"احْسِبِيهَا لْوَحْدِكْ
بَقَى" .
(12)
أخرجْتُهُ .
ظهَّرْتُ الصُّوَر .
الحمدُ لله .
والشّكرُ لآلةِ التّصوير .
ما زالَتِ الصُّورَة .
تقدَّسَ سرُّها .
في المرآة .
(13)
لم تستطِعْ واحدةٌ
أن تعيدَ تكويني
مثلما فعلْتِ .
سبحانَكِ تعالَيْتِ
عمَّا يقولونَ
ولا يفعلون .
(14)
حينَ أعودُ إلى الشّمال
سأعيدُ ترتيبَ أوراقي
بموجبِ اللّوائحِ الفاطميّة .
سأوزّع
على المسلِّمينَ درسًا
في السّلام
مع النَّفْس .
(15)
احْتَرِسْ
التّدخينُ يدمِّرُ الصّحّة
ويسبّبُ الوفاة .
والشِّعرُ أيضًا
لكنَّهُ
لا يبيع .
(16)
عقلي طيّبُ القلب
لا يسمح
لقلبي قليلِ العقل
أن يغرِّرَ بأحد .
سأظلُّ عاقلاً
جدًّا
إلى أن يطلبَ الجنون
نجدةً
من قوّةٍ صديقةٍ
تحبُّ الهمالايا
ونطير .
(17)
كائناتٌ
من كوكب الإنترنت .
يدخلونَ مطعمًا شعبيًّا
في قلبِ القاهرة .
يثرثرونَ فوقَ النّيل
ويأكلونَ الكُشَرِيّ .
يكشّرونَ ويضحكون
بلا وجوهٍ عبيطة
يعملُها المسنجر .
(18)
وأخيرًا
يخرجُ المولود
بما لا يشتهي الحُلُم .
حسنًا
لا ألومُ القابلة
ولا المستشفى .
وأسناني
ليسَتْ مترفةً
بما فيه الكفاية
لارتكابِ عضّةِ إصبع .
لا بأس
سأتوحّدُ مع الكتاب
وأمضي
بعينَيْنِ عاجزتَيْنِ
عن البكاء
في حضرةِ القابلة .
(19)
قصيدةٌ
سادرةٌ في بلّورِ الرّوح
إلى حدِّ البكاء .
سادنٌ
أحبُّهُ كما أحبُّ إخوتي
يقرأُها علينا
لـ 48 غرضًا
في نفسِ يعسوب :
ليدرأَ عاصفةً وشيكة ،
لتصرفَ النّظر
عن مهنتِها
كقابلة .
الأغراضُ المتبقّية
ليسَتْ
من اختصاصي .
(20)
جَنينٌ يُدعى
"عصفورةَ الجنوب" ،
يتشكّل
في رَحِمِ الرُّوح .
سيولد
على يديها ،
وبإذنِها
تعالَتْ .
(21)
لنصرفِ النّظر
عن إعادةِ التّوليد
كما الحبرُ يشتهي ،
لئلاّ
نسفِّهَ الورق ،
ولئلاّ يزيد
سنتمترَ آخرَ
حزنُ القابلة .
(22)
مناشيرُ فارغةُ العيون
لا يملأُها التّراب .
تحبُّ الشّجرَ الغريب
وتدعو لَهُ
بطولِ الإقامة .
(23)
بينَ عقلِ الشّمالِ
وقلبِ الجنوب
حربٌ
ليسَتْ باردة .
بردٌ وسلامٌ
غيرُ باردَيْن
بينَ شمالِ القلبِ
وجنوبِ العقل .
(24)
أخذْتِ الكتابَ بقوّةٍ
وأمعنْتِ في ليلِ القبيلة .
عادَ بخُفَّيْ قرفةٍ
ما كانَ سحلبًا .
قرأنا سطرًا
تحتَ جنحِ النّهار.
على البابِ نقرةٌ
تُوقِفُ الحصانَ
عن النّموّ .
(25)
لَكِ في القلبِ
مستعمَرة .
من قالَ إنِّي
أكرهُ الاستعمار ؟!
(26)
على ضوءِ دمعَهْ
تَقَرَّيْتُ صمتَ النّبيّةِ خمسًا
وركعَهْ
(27)
رأسُ "الحُسَيْنِ"
يعرّيك .
تهرول
إلى "شرمِ الشّيخ" .
تختبئ
في عباءةِ "السّلام" .
(28)
دمعٌ يتساقط
على بذلةِ العيد .
محمّدٌ
يبكي بينَ يَدَيّ .
وتذهبُ فاطمة
لرؤيةِ عُمَر .
لأوّلِ مرّةٍ
أبتعدُ عن العيد .
(29)
مسؤولٌ
على الهواء .
لا ماءَ في الأرضِ
ولا حطب .
والسّماءُ
في إجازة .
(30)
البارجةُ في عرضِ الفقرِ
منذُ البارحة .
ينزلُ الجنود
إلى شاطئِ الحبرِ
جائعين .
الكتبُ عاهراتُ
فاخرة.
محافظُ النّقود
تتثاءب
وتزني بعيونِها .
(31)
"طلعت حرب" ،
أوّلَ أيّامِ العيدِ
مساءً ،
لا مكانَ لإبرةٍ
كي ترنَّ
براحتِها .
(32)
فضلاً عن الّذي
"بَالِي بَالَكْ" :
أمّ الدّنيا
والنّيل
والأهرام
"وبتاع" ،
في القاهرة
شيءٌ من عكّا
وحيفا والنّاصرة .
عينٌ بصيرةٌ
ويدٌ قصيرة .
أهلُها طيّبون
لا يشبهونَ أشباهَهم
في السّينما .
مطحنةٌ
والقمحُ "زَلَطٌ"
أسمر .
الحزنُ خوفو ،
والدّمعُ نيلٌ
يصبُّ في السّماء .
(33)
أراني جنينًا
في رَحِمِ قصيدةٍ
راهبة ..
من ظَهْرِ حِبْرٍ
قُدُس .
(34)
الأرضُ مصابةٌ
بسرطانِ السّماء .
هل
"عملنا اللّي علينا"
لنلقي
"الباقي على ربِّنا" ؟!
(35)
أوّلَ أيّامِ العيد
في القاهرة ،
لا شيءَ مفتوحًا
سوى
ما ينتظرُ المطر .
(36)
طفلٌ طويلٌ
من ليبيا
تشيبُ لحيتُهُ
في القاهرة
منذُ ثلاثينَ لوحة .
(37)
قالَتْ :
لا تظنَّنَ بي سوءًا ،
يا سيّدي.
لسْتُ مدمنةً أنا ،
ولم أخرج
من جلدتي .
تعرّيني عيونُكم ،
فأتستّر
بالدّخان .
(38)
طالَ غيابُ الحرسِ القديم ،
ونصفُ المرعى
يعيّدُ في القلعة .
والمفتاح
في جيبِ العيد ،
والعيد
في إجازة ،
والإجازة
خارجَ القاهرة ،
والقاهرة
ليسَتْ جميلةً
حينَ يفيض
حزنُ القابلة .
(39)
الكتب
لدى "مدبولي"
أعضاءُ ناشطون
في تنظيمٍ
يَرْقَى إلى المرّيخ .
(40)
مندهشًا من جرأتِه
وبتشجيعٍ من الضّجيج
وما عَبَّ من جعة ،
يسحبُ القلم
ويكتبُ على منديل .
يدٌ تفحُّ تحتَ المنضدة
تقطفُ الرّسالة
وتخرجُ من البخار .
بعدَ ساعات
لا يتّفقان على مطر .
ويذهب
كلٌّ إلى المطار